Articles

Affichage des articles du juin, 2020

الجينار أو الخَلايا المُنتَحِرة

Image
                 الجينار أو الخَلايا المُنتَحِرة سِخِرَ بعْضُهُم من "شِلْحْ" أنَّ لهُ زَبيبَةَ صَلاه على جنْبِ جبْهتِهِ عِوَضَ وسَطِها, لا غَرابةَ إنْ تصَوّرْتُموهُ ساجِداً و عيْنُهُ على صُنْدوقِ النُّقود... هيَ نُكْتة مُتداولة لتُبْرِزَ بُخْل فئة, مُسْتنِدةً على أثر السُّجود في الْجِباه, فقد غدا هذا الأثَرُ مُمَيِّزاً للمُصَلِّين ألِفَهُ النّاسُ لِشُيوعِهِ في المُتَدَيِّنين رغْمَ أنْ لَيْسَ كُلُّ المُصَلّين لهُم "قُروحٌ" على جِباهِهِم, و ذلك أكْثرُ شُيوعاً في الرِّجال من النّساء, فهو "زَبيبَةٌ" أو "دِرْهَمٌ" أو علامةُ تقْوى أو انْتِماءٌ للفئة التي تعْلَمون...... فلِمَ الاهتمام بِهذا إذاً ؟ ربّما   لا يكترث بِهِ الكثيرُ من النّاس إلاّ من لهُ حِسُّ الفُضول و لا تمُرُّ بِهِ المُسْتجدّاتُ مرّ الكِرام, لِأنّهُ كذلك, أمرٌ لمْ يكُن شائعاً من قبل, فاسأَلوا السّابقين من حولِكُم كما فعلْتُ. لي صديقٌ محْترِف إخراج الأفلام الوثائقية, عرَفَ اهْتِمامي بالموْضوعِ و كذلك حدْسي الغريب في شرْحِ أسبابِهِ, كُنْتُ و إيّاهُ على طاولةِ عَشاء في ب

(قصة قصيرة ليست من نسج الخيال) حمام الزيتونة

Image
Ajouter une légenحمّام الزّيْتونة-المدينة القديمةde عبَّاس ليس كَكُلِّ العٌبوسْ, يَتناغم مع اسمه, رٌبَّما يبدٌو كذلك لمن لا يعرفهٌ, أقصدٌ الذين لم يُخالطُوه أو عاشروه, الذين قٌدِّرَ لهم فَقَط التُّواجٌدٌ في مسالِكِهِ إِلى بَيْتِهِ بِالْمَدينَةِ القَديمَةِ, يَصْدٌقٌ ذلكَ عَنِّي في وَقْتٍ من حياتِي قَضَيْتٌهٌ بالتِّجَارةِ, بالزِّقاق المشهور عند جٌلِّ البيْضاوِيِّين, ممرّ 'الكٌمَنْدَر ابْرٌوفٌو", أحَدْ المَداخِلْ الرَّئِيسِيَّة للمدينة العَتِيقة, عبَّاسٌ يٌتير اهتِمامَكَ بِأَناقَـتِهِ, تناسُقٌ ألوانٌ بدْلَتِهِ مع قٌبَّعَتِهِ, لا تكاد تٌفارِقٌهٌ قٌبّعاتٌهٌ لأكْتشِفَ السبب في ما بعْدَ عِنْدَ مٌخالَطَتِهِ, رأسٌهٌ مَمْشوقٌ عٍنْدَ جَبْهتِهِ فيعْدو وَجْهُهُ بيْضاوِياً حينَ يُزيلُ قُبَّعَتَه, فيَتَلاشى ُ العٌبوسٌ المٌتَوَجَّسٌ, لعلّه يخٌصُّ أحْبابَهُ بِهذا المُحَيَّا لِيَخالِطَ الغُرَباءَ بِعُبوسِهِ, أضُنُّهُ غيْرَ فخورٍ بِجَبْهَتِهِ المُقَمْقَمَة, رُبّما تُسَبِّبُ لَهُ بعْضَ الإِحْراج, "شَدْ فيهْ" (مازَحَهُ) أحَدُهُم بِأنْ مدّ لهُ غِطاءَ (طاجين )..."هاكَ