Articles

Affichage des articles du avril, 2017

.الشّيخ و الجرّاح

Image
الشّيخ و الجرّاح ..ساصدق القول أخي علاء، أنا لي الآن أربع سنوات في تردّدي على الزّاويَة و ما شعرت بالتِّصال شعوري حسٌِّيٌّ بالشّيخ كما أنتم، ربَّما لعقلانيتي المفرطة أو ....؟ ...لابأس هذا من عالامات صفاء طَويّتك و جميل توقيت تهتيفك لي فغذا سنلقى الشّيخ (سدي جمال) في بوسكّورة، أرجو أن يُفتَح لك معرفة ذو الحضرتين .....؟ أسلمتني الأقدار لرفقة أحد ذراويش الطّريقة بالمدينة القديمة و واعظ (الفقراء) ...." أخونا عبدالله، لقاء الشّيخ يوفّر على المريد الجهد للوصول  ِِِِِإلى المعرفة بدل البحث في الكتب فهو صاحب الحضرتين، الألاهية و المحمّدية .... ضَواحي الدار البيضاء، فيلاّ شامخة الأسوار، جمهور من المريدين في تزاحم رحبٍ سلِِسْ، يثلون الأذكار، بشُدّهم شوق جمْعِيٌّ’ منسابين إلى الدّور الأول حيث صالون بلديّ فاخر الأتاث، من "جميل" الصّدف ان ْ عند ولوجي بصحبة ذرويشي أنشد المنشدون قصيدة بها ترحيب و ءاجلال      فسلّمت عليه في لحظة وجيزة لتهافت التّابعين من وراءي  الشيخ "سدي" جمال بهيّ في بياض ثيابه و سعة ابتسامه.... ثرى من صاحب الفيلاّ الواسعة ؟ لعلّه من الم

الصحراوية

Image
بوركون 2009                                                                                                             أستوت  برشاقة على المقعد الأمامي للطاكس "الصغير" -بكل معاني الكلمة,  ألفياط أونو أو "كريستين" , رفيقة دربي في شرايين البيضاء المشعبة - برشاقة رغم "ضخامتها"  يكاد رأسها ينحني عند السقف, بقيت مشدوها برونقها الصحراوي بياضا  ....وزيا....رموش طويلة, كحل مزيد على أطراف جفونها " مالك ؟ مانخافوش ؟, ماعامرك شفتي الزين ؟ " دام مكوتها ساعة  ذهابا وجيءةًً بين حي بوركون و المركز لقضاء أغراض مختلفة, في الخلف, انزوت -مماْ يبدو أنها سكريتيرتها- فتات محجبة, أصغرحجما بكثير من الحسناء الشامخة, في أحد مكالماتها, استرق سمعي أنها تكلم محتترف تلحين, كل الوقت فاجأتُني أن بقيت على حرفية مثالية من الصمت,لكن عالم الفن يستهويني فتجرأت و سألتها عن علآقتهابعالم الألغنية ؟ "اعلآه ما اعرافتني ؟" "انا سعيدة شرف" "اشكون سعيدة شرف ؟" .رحمني الله la Sahraoui-ya (version française pour mes autres amis) Elle a pris place à

المرآة العاكسة

Image
المعرض الدولي للدارالبيضاء-مغرض صناعات  التلفيف هما مصريان جلس أقربهما مني سنا على يميني واستوى الشيخ الستيني في الخلف و هو يرمق من علياء تسبيحاته "استفزازات" رفيقه لجس نبضي حول احوال البلد,قاومته للحظات ثم بادرته بالسؤال عن اجواء المحروسة بعد احذات رابعة.... تاوه الرجل و اشتكى الظلم...بعد صمت عميق,  رمقت  الشيخ من مرآة الرأية الخلفية,كان متابعا "لعله ظلم قد سبق,فارتد في مرآة السلطة فرجع أليكم ... "ألله يفتح عليك يابني" ...صاح صاحب السبحة اللهم افتح علينامعرفة دواتنا, وهب لنامحبة الدات . آمين و الحمد لله رب ألعالمين.