الجينار أو الخَلايا المُنتَحِرة
الجينار أو الخَلايا المُنتَحِرة سِخِرَ بعْضُهُم من "شِلْحْ" أنَّ لهُ زَبيبَةَ صَلاه على جنْبِ جبْهتِهِ عِوَضَ وسَطِها, لا غَرابةَ إنْ تصَوّرْتُموهُ ساجِداً و عيْنُهُ على صُنْدوقِ النُّقود... هيَ نُكْتة مُتداولة لتُبْرِزَ بُخْل فئة, مُسْتنِدةً على أثر السُّجود في الْجِباه, فقد غدا هذا الأثَرُ مُمَيِّزاً للمُصَلِّين ألِفَهُ النّاسُ لِشُيوعِهِ في المُتَدَيِّنين رغْمَ أنْ لَيْسَ كُلُّ المُصَلّين لهُم "قُروحٌ" على جِباهِهِم, و ذلك أكْثرُ شُيوعاً في الرِّجال من النّساء, فهو "زَبيبَةٌ" أو "دِرْهَمٌ" أو علامةُ تقْوى أو انْتِماءٌ للفئة التي تعْلَمون...... فلِمَ الاهتمام بِهذا إذاً ؟ ربّما لا يكترث بِهِ الكثيرُ من النّاس إلاّ من لهُ حِسُّ الفُضول و لا تمُرُّ بِهِ المُسْتجدّاتُ مرّ الكِرام, لِأنّهُ كذلك, أمرٌ لمْ يكُن شائعاً من قبل, فاسأَلوا السّابقين من حولِكُم كما فعلْتُ. لي صديقٌ محْترِف إخراج الأفلام الوثائقية, عرَفَ اهْتِمامي بالموْضوعِ و كذلك حدْسي الغريب في شرْحِ أسبابِهِ, كُنْتُ و إيّاهُ على طاولةِ عَشاء في ب