.الشّيخ و الجرّاح

الشّيخ و الجرّاح ..ساصدق القول أخي علاء، أنا لي الآن أربع سنوات في تردّدي على الزّاويَة و ما شعرت بالتِّصال شعوري حسٌِّيٌّ بالشّيخ كما أنتم، ربَّما لعقلانيتي المفرطة أو ....؟ ...لابأس هذا من عالامات صفاء طَويّتك و جميل توقيت تهتيفك لي فغذا سنلقى الشّيخ (سدي جمال) في بوسكّورة، أرجو أن يُفتَح لك معرفة ذو الحضرتين .....؟ أسلمتني الأقدار لرفقة أحد ذراويش الطّريقة بالمدينة القديمة و واعظ (الفقراء) ...." أخونا عبدالله، لقاء الشّيخ يوفّر على المريد الجهد للوصول ِِِِِإلى المعرفة بدل البحث في الكتب فهو صاحب الحضرتين، الألاهية و المحمّدية .... ضَواحي الدار البيضاء، فيلاّ شامخة الأسوار، جمهور من المريدين في تزاحم رحبٍ سلِِسْ، يثلون الأذكار، بشُدّهم شوق جمْعِيٌّ’ منسابين إلى الدّور الأول حيث صالون بلديّ فاخر الأتاث، من "جميل" الصّدف ان ْ عند ولوجي بصحبة ذرويشي أنشد المنشدون قصيدة بها ترحيب و ءاجلال فسلّمت عليه في لحظة وجيزة لتهافت التّابعين من وراءي الشيخ "سدي" جمال بهيّ في بياض ثيابه و سعة ابتسامه.... ثرى من صاحب الفيلاّ الواسعة ؟ لعلّه من الم...